حرَّم الخلوة بالأجنبيَّة لأنَّه مَظِنَّة الفتنة
وقال شيخ الإسلام ابن تيميَّة في "مجموع الفتاوى" (15 /419):
"حرَّم الخلوة بالأجنبيَّة لأنَّه مَظِنَّة الفتنة، والأصلُ أنَّ كلَّ ما كان سببًا للفتنة فإنَّه لا يجوز؛ فإنَّ الذريعة إلى الفساد سدُّها، إذا لم يُعارضها مصلحة راجحة؛ ولهذا كان النَّظَر الذي قد يُفضي إلى الفِتْنة محرَّمًا، إلاَّ إذا كان لحاجة راجِحة؛ مثل نظر الخاطِب والطَّبيب وغيرهما، فإنَّه يُباح النَّظَر للحاجة مع عدم الشهوة".
#الخلوة_و_الاختلاط
#الخلوة_المحرمة
0 التعليقات: